عيد بن مبروك الثبيتي
25-06-2023
تتشرف المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار والمعتمرين الذين يفدون لهذه البلاد المباركة خلال موسم الحج وعلى مدار العام لأداء مناسك العمرة والصلاة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويلمس كل زائر لمكة المكرمة والمدينة المنورة ما تبذله حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من جهود جبارة في هذا المجال فهي تعمل دوما على تقديم جميع الخدمات لحجاج بيت الله ، فهناك جهود فنية وبشرية تُذكر فتُشكر ويجب أن تظهر للعيان في كافة القطاعات الحكومية سواءً الأمنية أو الصحية والخدمية الأخرى وحتى التجارية التي تُؤمن المأكل والمشرب والإحتياجات لهذه الملايين من البشر بأصناف متنوعة وجودة عالية وأسعار زهيدة، بل يزيد على ذلك المبرات الخيرية لسقاية الحاج وإطعامهم، وهذه إلماحة قصيرة ونماذج يسيرة لما يُقدم للحجاج والمعتمرين وهناك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره وحصره من توفير كل ما يهيّئ للحجاج لخدمتهم وراحتهم ليؤدوا نسكهم براحة وأمان
وممّ لا شك فيه إن من أعظم الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وأفضلها خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وهذه الجهود الكبيرة العظيمة الجبارة التي تبذلها المملكة قيادة وحكومة وشعباً في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار (وسام على صدورنا) وهذا الشرف العظيم الذي سخّره المولى - عز وجل - للحكومة الرشيدة الراشدة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مروراً بأبنائه البررة وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذين حملوا الراية من بعده في خدمة الإسلام والمسلمين بصفة عامة وضيوف الرحمن على وجه الخصوص لهو منهج ثابت سارت عليه الدولة السنية الرشيدة الراشدة، واضعة كافة إمكاناتها المادية والبشرية لرعاية ضيوف الرحمن،
والسهر على راحة الحجاج وأمنهم وسلامتهم هو مانذر له قادة البلاد الغالي والنفيس وكان أمنهم وسلامتهم وراحتهم أولى اهتمام القيادة الرشيدة، ومن بين الجهود الجبارة في السهر على راحة الحجيج حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة ما يبذله رجال الأمن البواسل حفظهم الله من خدمات جليلة للحجاج والمعتمرين منذ قدومهم وحتى إنصرافهم، إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين مستمرّة ـ بإذن الله تعالى ـ في تسهيل وتسخير إمكاناتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن وإنها ماضية في الوقوف والتّصدّي لكلّ من يحاول العبث بأمن وسلامة الحج، وحجاج بيت الله الحرام.