عبدالله سعيد ال عريدان
23-09-2024
بسم الله الرحمن الرحيم
السعودية العظمى – تحلم وتحقق –
الحمد لله وحده الذي يصطفي مايشاء ويختار , وصل الله وسلم على النبي المصطفى المختار
السعودية العظمى في قيادتها وشعبها وسيادتها تتذكر في ذكرى يومها الوطني المجيد 94 عامًا نعمة التوحيد والوحدة , ولم الشمل والرحمة والعزة والألفة بعد ثلاثون عامًامن الكفاح والتضحيات والملاحم قادها وسطرها صقر الجزيرة الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومعه الرجال المخلصين من جميع قبائل هذه البلاد لننعم جميعنا بالأمن والإيمان ويفخر العرب والمسلمين بدولة التوحيد والسنة التي خدمة الحرمين الشريفين وحمت قاصديهما فأصبحنا في هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية على قلب رجل واحد شعارنا ( مكة قبلتنا والسعودية قبيلتنا ) فلله الحمد والفضل من قبل ومن بعد .
واليوم أحفاد الأجداد أولئك الرجال الأفذاذ يفرحون وينعمون في ظل قيادة رشيدة جعلت لهم ومنهم مكانة ورفعة وعزة بين الأمم والدول يقودها ملك الحزم والعزم سيدي ووالدي / سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورسمت لنا رؤية سديدة وجميلة نسابق معها الزمن والتحديات نحلم بها فرحاً وشوقاً ونفاخر بها واقعاًكل يوم يتحقق بإذن الله ثم بعزيمة أبناء وبنات الوطن الصادقين والمخلصين لقيادتهم ووطنهم بقيادة القائد الملهم الصادق الطموح سمو سيدي ولي العهد / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسدده للمجد والعلياء فرؤيتنا العظيمة نحو وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر نصل بهذه الإستراتيجيات إلى زيادة في الخيرات وفخر بالمنجزات وقيادة وسيادة وريادة في العالم أجمع لأن العظماء مكانهم ومكانتهم في المقدمة وهذا بإذن الله واقعاً نراه قَريبًايتقدم ويتحقق ونشاهد ونشارك جميعنا أفراحه ومنجزاته , ولابد أن يقابل هذا الامتنان لقيادتنا الحكيمة بالشكر والعرفان وفق ثلاثية المواطنة الصادقة وهي ,
1-الوفاء والولاء لقيادتنا التي قدمت لنا الغالي والنفيس امتثالاً لأمر الله بالطاعة في المعروف والمنشط والمكره محبة وتقديراً مهابةوإجلالًا ثناءً ودعاء، حماية ورفعة للأمة وجمعا للكلمة وردًا وردعاً لكل ناعق وخائن في الداخل والخارج وقوة ومنعة أمام كل عدو وحاقد.
2-الاهتمام والتأثير: كل مواطن ومواطنة يجب أن يهتم ويؤثر إيجاباً في كل إتجاه وعلى جميع المستويات والعلاقات في المجتمع بالوعي الصحيح والفكر السليم والسلوك المستقيم.
3- وختام هذه الإستراتيجيات التي أخترتها الإسهام في العطاء والبناء بالعمل الجاد وتقديم النفع للبلاد والعباد وفق رؤيتنا الطموحة التي رسمتها لنا قيادتنا وبالقدرات والإمكانات المتاحة والمهارات اللازمة التي يملكها الفرد ويستطيع بذلها وتقديمها لمجتمعه.
ختامًا/ وطننا أمانة وهو فخر لنا وبنا وكلاً منا على ثغر ورقم مهم في وجوده والإسهام في تحقيق طموحه وآماله ونجاحه والمشاركة في أفراحه والقادم بإذن الله أجمل وأكمل لأن العقيدة راسخة والقيادة حكيمة والثوابت والقيم شامخة، دامت أفراحك يا موطني وعشت فخر العرب والمسلمين.
المستشار والمدرب /
عبدالله سعيد ال عريدان
عضو جمعية النخبة وملتقى ابن جفين الثقافي